|
في ظل الاستعدادات المكثفة لمواجهة إعصار ميدلتون المدمر، لجأت شرطة هولمز بيتش في ولاية فلوريدا إلى حيلة غير تقليدية لضمان التعرف على هوية الضحايا في حال وقوع كارثة. حيث طلب رئيس الشرطة ويليام توكاجر من السكان كتابة أسمائهم على أقدامهم، في خطوة وقائية تهدف إلى تسهيل عملية التعرف على هويتهم في حالة تعرضهم للخطر أو فقدانهم وسط الفوضى التي قد يسببها الإعصار.
وقد حذر رئيس الشرطة أولئك الذين اختاروا البقاء في المنطقة، مشدداً على خطورة الوضع، حيث وصف البقاء في الولاية خلال الإعصار بأنه "يعني الموت" في ظل هذه الكارثة الطبيعية التي لا يمكن السيطرة عليها. خاصة مع تجربة الإعصار السابق الذي أودى بحياة 230 شخصاً.
ويعد إعصار ميدلتون أحد أقوى الأعاصير التي تضرب البلاد منذ قرن، حيث بلغت سرعة رياحه 270 كيلومتراً في الساعة، مما أدى إلى فرض حالة الطوارئ في 51 مقاطعة أمريكية. وقد تسبب الإعصار في خسائر تقدر بـ 245 مليار دولار، مما يجعله أحد أكثر الأعاصير تكلفة في التاريخ.
وتأتي هذه التحذيرات والإجراءات الوقائية في الوقت الذي يتواجد فيه نجم منتخب الأرجنتين ونادي إنتر ميامي، ليونيل ميسي، في ولاية فلوريدا. حيث يقضي ميسي وقته في منتجع ألبيسيليستي بمدينة ميامي، مما يضيف بعداً آخر للقلق بشأن سلامة الولاية في ظل تهديدات الإعصار.